وضع الإعلام الرقمي في 2024

 تشهد صناعة الإعلام والصحافة تقلبات جديدة في 2024 متأثرة في كثير منها بالتقلبات السياسية، وظهر ذلك في إنتاج واستهلاك الأخبار بما يشمل منصات التواصل الاجتماعي وفق استطلاع أجرته شركة YouGov لأكثر من 95000 شخص في 47 دولة يمثلون نصف سكان العالم ونشر في تقرير معهد رويترز لدراسات الصحافة.

أبرز النتائج:

انخفاض كبير في استخدام فيسبوك للأخبار واعتماد متزايد على بدائل مثل تطبيقات التراسل الخاصة ومنصات الفيديو.

المنصات الأكثر استخدامًا للأخبار:

  • يوتيوب بنسبة 31٪
  • واتساب بنسبة 21%
  • تيك توك 13٪
  • إكس 10٪

نوعية المحتوى الخبري

الفيديو أصبح مصدر للأخبار أكثر أهمية خصوصًا مع فئة السن الصغير.

  • 66٪ نسبة الجمهور الذي يعتمد على مقاطع فيديو الأخبار القصيرة
  • 51٪ نسبة من يجذبهم المقاطع الطويلة.
  • استهلاك الأخبار عبر المنصات الرقمية يشكل المكان الرئيسي بنسبة 72٪ بدلاً من مواقع أو تطبيقات الناشرين أنفسهم. يفرض ذلك تحديات أمامهم في الربح والتواصل.
  • 22٪ من المستطلعين قالوا أنهم يعتبرون أن المواقع وتطبيقات وسائل الإعلام الإخبارية هي مصدرهم في الأخبار من الإنترنت. هذه النسبة أقل بـ 10% مما كانت عليه في 2018. 🔻

المصادر وفق طبيعة المحتوى

زيادة في التركيز على مبدعي الأخبار والمؤثرين والمعلقين ذوي الانتماءات المختلفة على منصتي يوتيوب وتيك توك، في حين لا يزال الصحفيون ووسائل الإعلام التقليدية لهم دور واضح في منصات مثل فيسبوك و إكس.


ارتفاع 3٪ في نسبة القلق بشأن الأخبار الصحيحة والمزيفة على الإنترنت مقارنةً بنسبة العام الماضي.

  • تيك توك وإكس يتصدران المنصات التي تثار حولها المخاوف بشأن كيفية التمييز بين المحتوى الموثوق وغير الجدير بالثقة.
  • وجود معلومات مضللة و مؤامرات حول مواضيع مثل الحرب في غزة، وقصة الحالة الصحية لأميرة ويلز بالإضافة إلى حالات التزييف العميق في الصور والفيديو.

الذكاء الاصطناعي

  • شكوك كبيرة حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي، خاصة بالنسبة للقصص الإخبارية “الصعبة” المتعلقة بالسياسة أو الحرب.
  • ارتياح في استخدام الذكاء الاصطناعي في المهام التي تتم خلف الكواليس مثل النسخ والترجمة؛ في دعم الصحفيين بدلاً من استبدالهم.

الثقة في الأخبار

الثقة في الأخبار تظل عند مستوى ثابت مثل العام الماضي بنسبة 40٪ رغم أن النسبة لازالت منخفضة عما كانت عليه في فترة الجائحة.

تتصدر فنلندا دول من حيث الثقة بالأخبار بنسبة 69%، في حين تتذيل القائمة كلًا من اليونان والمجر بنسبة 23% لكل منهما، وسط مخاوف من تأثير الإعلام والأعمال على قطاع الإعلام.


الاهتمام بالأخبار

  • زيادة طفيفة في الاهتمام بالأخبار في أمريكا ودول قليلة بسبب الانتخابات هذا العام.
  • انعكس التغيير في البلدان التي حدث فيها الانخفاض في الأخبار مع الانخفاض في الاهتمام بالسياسة مثلما حدث في بريطانيا والأرجنتين.
  • 4 من كل 10 أفراد يتجنبون الأخبار غالبًا أو أحيانًا بنسبة 39٪ (أعلى من العام الماضي بـ3٪). الصراعات في الشرق الأوسط وحرب روسيا وأوكرانيا لها تأثير على هذه النسبة، وفق آراء مصوتين في الاستطلاع.
  • ارتفاع في نسبة من يشعرون بالإرهاق لمتابعة الأخبار بسبب تزايدها هذه الأيام.

تشير البيانات إلى أن:

ناشري الأخبار يركزون على نشر أهم الأنباء بدلاً من تخصيص وقت لتحليلات القضايا والأخبار التي قد تنشر أجواء من التفاؤل أحيانًا.

غالبا ما يهتم الجمهور بأخبار السياسة والرياضة لكن هناك فجوة بينهم وبين الأخبار المحلية في بعض البلدان وأخبار الصحة والتعليم.


ارتفاع طفيف في اشتراكات الأخبار

17٪ في 20 من الدول الأكثر ثراءً دفعوا العام الماضي للأخبار عبر الإنترنت. أقلهم اليابان 9٪ ثم بريطانيا 8٪.

Comments are closed.