بعد زلزال تركيا.. هل يمكن التنبؤ بالزلازل؟

في ظل تداول معلومات كثيرة بعد حدوث زلزال تركيا و سوريا الذي أودى بحياة آلاف الضحايا والإصابات، يدور سؤال للبحث عن حقيقة أمر محير لكثير من قراء مواقع التواصل الاجتماعي حول ما إذا يمكن التنبؤ بالزلازل.

 في الحقيقة على الرغم من وجود الكثير من المعلومات حول الأماكن المحتملة للزلازل إلا أنه لا يمكن لأي عالم التنبؤ بالزلازل المدمرة الكبيرة، وفق مرصد المسح الجيولوجي الأمريكي وشبكة شمال غرب المحيط الهادئ للزلازل.

لذا فلا توجد طريقة للوصول إلى الأيام أو الأشهر التي سيحدث فيها زلزال ما في أي مكان، وكل الأجهزة التي توصل لها العلم حاليًا هي أجهزة تسجل درجات الزلازل أثناء وقوعها، والأمر أعقد من التنبؤ بمكان ووقت حدوثه.

  لماذا صدق تنبؤ أحد العلماء عن زلزال تركيا منذ أيام؟

 نشر الجيولوجي الهولندي فرنك هوجبريتس تغريدة حذر فيها من زلزال تركيا قبل أيام من وقوعه قائلاً: “عاجلاً أو آجلاً سيكون هناك زلزال بقوة 7.5 سيضرب جنوب  .ووسط تركيا والأردن وسوريا ولبنان

وسرعان ما انتشر هذا التنبؤ بعد وقوع الزلزال بالفعل، لكن ماقام به الجيولوجي الهولندي هو نشر التوقع بناء على تحليل التاريخ سابقًا التي حدث فيها اضطرابات جيولوجية، وينشر في الواقع عدة تنبؤات لكن ليست بالضرورة حدوثها، أي أن الأمر إجمالاً أشبه بالمقامرة.

اترك تعليقاً